التغيرات الكبيرة تحدث عند وجود كتلة حرجة ممن يريدون و يقدرون (ارادة + قدرة +ادارة ) علي الفعل السليم في الاتجاة السليم فمتي توفرت تلك الكتلة حدث التغير بشكل وحجم كبير وعظيم غير متوقع
و تتكون تلك الكتل من عدة عناصر قد تكون متوفرة و لكنها متباعدة غير متحدة و تظل هذه العناصر خاملة غير فاعلة مالم تتحد وتجتمع علي هدف التغير
قد يكون هذا التغير ليا او ايجابا بناء أو هدما تقدما او تراجعا وليس بالضروري أن يكون هذا التغير ثورة مزلزلة بل قد يكون تغير شاملا عبر تغيرات متعددة في مرافق و مفاصل المجتمع تحدث بالتوازي في أن واحد
نحتاج هذه الكتل الحرجة في كل موقع و كل مؤسسة بدأ من مؤسسة الرئاسة وصولا الي أصغر وحدة محلية و الي اصغر مدرسة أو وحدة صحية او مكتب خدمة مواطنين مرورا بالوزارات و الهيئات و الشركات الكبري
مسئولية من تصدي للمسئولية و في مقدمتهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و الوزراء و المحافظين أن يبحث عن العتاصر الفاعلة إيجابا و يجمعها معا لتشكل تلك الكتل الحرجة لإحداث التفاعل الإيجابي المطلوب وصولا إلي التغير المنشود
الي هذه اللحظة للأسف تتفوق الكتل الحرجة الفاعلة سلبا فسادا و استبدادا هدما و تراجعا و لا يوجد بوادر توحي بفهم هذه المسألة المهمه أو توفر النية لدي المسئولين لتبني عملية استبدال لتلك الكتل
الحقيقة نحن بين اختيارين أن نستسلم لتلك الكتل الحرجة الهدامة لتستمر التغيرات الكارثية في جر البلاد والعباد الي مستقبل لا يمكن توقع مرارته أو أن نكون فاعلين بتوحد وتجمع العناصر النزيهه التي تملك القدرة لتكون كتلا حرجة تطرد وتحل محل الكتل الفاسدة وتوقف عجلة الرجوع الي الوراءش