 |
استطلاع الرئي |
 |
|
هل توافق على مشروع بناء ستاد النادى المصرى المقدم من كامل أبو على |
|
 |
|
 |

|
بقلم : محمد الحمامصى |
 |
كلمات صادقة لك الله يا مصر |
 |
بسم الله الرحمن الرحيم *أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم*صدق الله العظيم بفضل الله ونضال وكفاح الثوار نجحت ثوره 25 يناير المجيده فى إسقاط حكم الطاغيه ورموزه الفاسدين الجميع تنفس الصعداء وخاصه بعد مسانده جيش مصر للثوره ولم يكن لأحد أن يحلم بالمعجزه الألهيه وينهار نظام يحكم بالحديد والنار وكان يهيىء المناخ بأساليبه القذره ليستمر طويلا بالتوريث والكل سجد لله اعترافا بفضله ونعمته أن كشف المستور وسقط النظام الفاسد كيف نرى الصوره بعد ما يقرب من عامين من الثوره ... الأوضاع تزداد سوءا والأسعار ترتفع ارتفاعا جنونيا تحرق الغلابه والفقراء والطبقه الوسطى مجازيا على مراحل والقوى السياسيه تتصارع على الكعكه والكل يشكك فى الكل ومصلحه مصر ومستقبلها فى أيدى المولى سبحانه وتعالى فالإسلاميون رغم رفضى لتلك التسميه لكونا كلنا أسلاميون الى جانبنا اخواننا اقباط مصر يتصارعون مع القوى السياسيه الأخرى والأسلاميون يتعاركون مع بعضهم البعض وكذلك الأحزاب الجديده والقديمه والكل يصارع الكل وأين مصلحه مصر العليا ؟ الله أعلم الكل يريد الدستور بصيغه ما لغرض فى نفس يعقوب والتشزرم يسيطر على الشارع السياسى والوضع الأقتصادى ينهار والديون والقروض تتراكم ..والرئيس محمد مرسى القادم لأول مره من خلال أنتخابات ديموقراطيه تشهدها مصر فى تاريخها المعاصر والقديم يتعرض للنقد ما بين مؤيدا له من أعضاء حزبه وبعض العقلاء ومعارضه قوى من أحزاب الماضى وأصحاب المصالح من النظام الفاسد وما يطلق عليه الطرف الثالث والعديد من التيارات السياسيه بسبب لأخر والغالبيه لايعجبه العجب مع كل قرار رئاسى سواء موفق أو غير موفق نجد الجدل غير المجدى .. والخبراء بالبرامج التلفزيونيه يحللون ويحللون نظريا أن يتحمل أحدهم فى يوما ما المسئوليه ليحقق وينفذ 5% من أفكارهم المعروضه للشو الأعلامى ومصلحه مصر والايثار للمصلحه القادمه أنا لا أعتقد غير موجوده اللهم الا فى قله عاقله أحسها بتبكى وتتألم مما تراه والبعض يسألنى أيه رأيك فى محمد مرسى رئيس الجمهوريه .. وردى يا جماعه الوقت ما زال مبكرا للحكم عليه فرجل جاء بعد 30 عاما من الفساد وتجريف لكل جيل وخاصه الإنفلات الاخلاقى والأمن السياسى والاقتصادى و... و... و... كان الله فى عونه رغم أن الجميع يعلم أنتمائى لحزب الوفد العريق لأن نصائحى لمن يسألنى نترك له الفرصه 4 سنوات ثم نحكم اذا أجاد فالصندوق يحكمنا من جديد سواء بإستمراره أو بقدوم رئيس جديد بفكر متطور وتصور لنهضه مصر الحقيقيه وقبل أن انهى كلامى أعود الى الأيه الكريمه *إن الله لايغير قوما* أن الله نصحنا فى كتابه لكريم أن نغير أنفسنا من خلال تعاليم ديننا الخفيف ومبادئه الراسخه فمن يرتشى يتقى الله ومن يحيك المؤامرات يخشى الله ...و...و...وغير ... أنذاك وبأنفسنا سنتغير للأحسن وسنكون أفضل أمه ولكن حاليا الصوره قائمه فى ظل استمرار نفس السلوك ( ولكى الله يا مصر ) |
|
|