ترددت كثيرا قبل كتابة هذه السطور خوفا من أن يتم تفسيرها على أنها هجوم أو معارضه أو رفض لترشيح الرئيس السيسى لفترة رئاسه ثانيه أرى أنها مستحقه بجداره بل أرى أن الدوله المصريه فى أمس الحاجه الى وجود سيادته لفتره ثانيه لاستكمال المشروعات القوميه العظيمه التى نحن بصدد الانتهاء منها وجنى ثمارها خلال السنوات القليله القادمه فضلا عن الانتهاء من حربنا المقدسه ضد الارهاب الأسود التى نخوضها نيابة عن المنطقه بل والعالم بأثره ....
ولكن .. مايحدث على الطبيعه من مؤتمرات وفاعليات ولافتات وجولات وغيرها أمر مستفز وغير مجدى بل يعطى نتائج عكسيه وانطباعات سلبيه لدى كثر من المواطنين ، نرى الكثير من " المطبلاتيه " وعشاق الظهور يشاركون ويقيمون تجمعات لالتقاط الصور التذكاريه والنشر فى المواقع وصفحات التواصل الاجتماعى ويتبارى كل من هؤلاء لاعطاء نفسه شرعيه المنسق للحمله ورئيس ائتلاف ومسميات " خزعبليه" كل جدواها ان الاخ المشتاق يضع صورته على صفتحته متوهما انه بذلك يضفى على نفسه أهميه عظيمه ومكانه رفيعه يمكن أن تكون جواز مرور له فى انتخابات برلمانيه قادمه او محليات او حتى شهره تفيده فى مقابلة رئيس الحى او تمرره بسهوله من كمين عندما ينسى تجديد رخصته او يتباهى بها امام اصدقائه ومعارفه ... لا ازايد على وطنيه هؤلاء ابدا ولكن ليست هذه الطريقه التى يختلط فيها الشرفاء بالمشتاقين بالمتربحين واصحاب السبوبه الموسميه ورواد موائد الانتخابات ، ودعونا نتكلم بصراحه اكثر .. كلنا يعلم ان الرئيس السيسى ان شاء الله ناجح وهو رئيس مصر القادم فلماذا كل هذا العبث وانفاق الملايين ونحن فى حاله اقتصاديه تستلزم من كل منا تحرى الدقه فى كل ماننفقه حتى لو كان جهودا شعبيه وتطوعيه ومشاركات مجتمعيه فلدينا من هم أحوج الى هذه الاموال من قرى فقيره وفئات اولى بالرعايه وغيرها وغيرها ...
أطالب كل وطنى صادق لديه القدره على الحشد وله من الشعبيه او العلاقات والاصدقاء ومن يتباهون باعداد المتابعين لهم على صفحات التواصل واصحاب المواقع والاعلاميين والصحفيين الشرفاء ، ان يتكاتف هؤلاء جميعا لحشد اكبر عدد ممكن من الناخبين للادلاء باصواتهم فى الانتخابات الرئاسيه 2018 لاعطاء صوره مشرفه عن الممارسه الديمقراطيه فى مصر التى تعكس مدى الاستقرار فى الدوله وتردعلى مزاعم اهل الشر وتوأد مخططاتهم لتقسيم الدوله وزعزعة الامن والاستقرار بها ..ودعنا من الطاقه السلبيه الثى يبثونها فى جموع الشعب عبر وسائل اعلامهم المضلله واللجان الالكترونيه والصفحات الخبيثه مرددين انه لاجدوى من المشاركه ونشر اشاعات كاذبه عن تزوير محتمل وما الى ذلك ،
المشاركه مطلوبه وبنسبه كبيره وهى واجب وطنى من الدرجه الاولى ، دعونا من أى شيئ ولنتحد جميعا على قلب رجل واحد وهدف واحد ولننحى خلافاتنا جانبا ونقف صفا واحدا لتحقيق هذا الهدف الاسمى ، نريد لجانا مكتظه بالناخبين كما حدث فى تفويض 30/6 و 3/7 ونستلهم روح الانتصارات والفخر والعزه والكرامه و تحيا مصر