أوجه حديثى إليك أيها الخروف الذي يتم إعدادك لتصبح وجبه دسمه فى 30/6 .. ماذا لو جربت أن تتخلى عن قرونك وتحاول – أعلم أن هذا صعب – ولكن حاول أن تفكر ويكون لك رؤيه أو رأى قبل فوات الأوان ..
فكر لماذا طفح الكيل بالشعب بكل طوائفه وفئاته ؟! من أول حزب الكنبة إلى حزب عصير الليمون ومرورا بمن تحالفوا مع الإخوان وكانوا أدوات في أيديهم وتم التخلص منهم فور إنجاز المهمة .. ألم تشاهد بنفسك الأداء المتدني فى كل المواقع التي سيطروا عليها من إدارات أو وزارات ؟!..
ألم تعش معنا النهضة المزعومة التي أشعلت الأسعار وأغرقت الجنيه المصري بدلا من تعويمه ؟!
وعم معها الظلام أنحاء مصر واختفى السولار والبنزين المدعم والسلع التموينيه وفقدت مصر هيبتها ومكانتها الدولية.. والان وبعد مرور عام على هذا الكابوس لابد أن نستيقظ من سباتنا العميق ونقف فى وجه المد الأخوانى الذى يحاول أن يقضى على الأخضر واليابس فى مصر .. تذكر أيها الخروف أنه يتم استخدامك والتضحيه بك لتكون كبش الفداء للجماعه ومرشدها وأتحداك أن تجد منهم من يقدم نفسه أو ابنه للوقوف بجانبك فى وجه أخوتك وأشقائك واستخدامك كدروع بشريه لحماية الجماعه وأهدافها .. أنت فقط يتم الدفع بك فى المقدمه تحت شعارات مزعومه وأكاذيب المشروع الاسلامى وحماية الشريعه وما الى ذلك من مزاعم تم النصب بها على شعب مصر ولكنه سرعان ما لفظها وكشف زيفها وفسادها وسيخرج هذا الشعب لاستكمال واستعاده ثورته التى سرقها الاخوان وحولوها الى نكسه ضاق بها الجميع بل وصلت فى بعض الأحيان للحنين الى فساد عصر مبارك !! نتيجه لتدنى مستوى اداره البلاد وتراجع مستوى المعيشة وسوء الأحوال الاقتصادية ..
واحذرك أيها الخروف أن تقف فى وجه هذا الشعب فى مسيره استرجاع ثورته أو تحاول التعرض للمنشات أو استخدام فزاعه العنف حتى لا ينقلب السحر على الساحر ..
تراجع أيها الخروف الاحمق والزم بيتك فجميع أسلحه المجازر الاليه ستوجه اليك ولن يحميك من ضللوك ولكنهم سيشاركون فى التهامك فلديهم دائما خرفان جدد تكمل مسيرتك الغبيه ..
جيم أوفر عزيزى الخروف الكبير ..
بقلم : الخبير السياحي / محمد جبر عناني