شيئان فى مدينتى الساحرة ثالثهما الشيطان 00 "سرطان الاشغالات وسم السلاح فى ايدى البلطجية 00" اعتقد أن مربط الفرس يبدأ من هنا 00من هذين الشيئين الذان لوثا حياتنا وجعلانا نسير بلا قلب ولاضمير وكأننا معصوبي العينين 00فلايمكن ان يقبل عاقل مانراه من فوضى الاشغالات 00 كل واحد افتكر ان الشارع مكتوبباسمه 00وطبعا طالما الشارع باسمه 00 يضع كما يحلو له 00 اشى حجارة كبيرة او غسالة قديمة مايضرش 00 برميل 00 الخ من المعوقات التى تثبت عمليا ان الشارع "بتاع اللى جابوه" ماهذا ياسادة !!!لقد وصلنا الى حائط سد 00 لانعرف حتى نسير على رجلينا " زى بقيت البنى ادمين " وطبعا ليلة " ابوك " طين لو ركنت بسيارتك امام محله 00 تلاقى شلاضيمه طلعت وبوزه اتمد شبرين وبرطم وهرتق وووووو!!!!!!!! لقد اصبحت الفوضى هى عنوان حياتنا 00 طبعا الفوضى والعشوائيات ليست فقط فيما نراه ولكن فيما نسمعه ونشمه ايضا 00اما مانسمعه فقد صدع ودانا اصحاب الموتوسيكلات والسيارت الاجرة وحتى التروسيكلات الذين يسيرون وصوت الكاسيت ولا كأننا فى ديسكو متنقل 00 وللاسف اغانى ايه من اللى قلبك وكليتك ومنبارك يحبه 00 أغانى جاية من صفيحة زبالةومن ماخور العشوائيات 00اما مانشمه فقد تحولت المدينة باسرها الى صندوق قمامة كبير فى كل ركن وكل مكان 00زبالة 00 ولم يعد احدا منا يحترم حرمة الطريق والشارع 00 تمشىفى امان الله لتجد قنبلة وقعت بجوارك والقنبلة طبعا موقوته !! شنطة بلاستيك بها بقايا قشر الجمبرى والسمك وطبعا هى وجبة شهية للقطط 00 تجرى عليه وتنتشها من كل جانب ليتحول الشارع الى رائحة كريهه تزكم الانوف 00 وسلم لى على الاحياء التى تنام فى العسلولاأحد يراقب ولااحد يهتم0أعترف ان شرطة المرافق بدأت تتحرك وتشن حملات موسعة على كل الاشغالات بلا تفرقة وهذا مجهود طيب نشجعهم عليه واستيقظت الاحياء من نومها وبدأت فى مكافحة القمامة حتى ان رئيس حى العرب كتب ورقة على مداخل عمارات حى الكويت يحثهم فيها على عدم القاء القمامة من البلكوناتاما الشئ الثانى الذى يبارك الشيطان فيه باستمرار وهو السلاح الذى اصبح ماركة مسجلة بين الصبية وخاصة فى الاحياء الشعبية كالزهوروالضواحى لقد اصبح من العيب ان لاتحمل سلاحا فى يدك فالكل الان يتباهى بانه يحمل مقروطه 00 فرد خرطوش 00 طبنجة 00 الى 00 لغة النار هى التى تسود الان ويظهر ذلك جليا فى المشاجرات ووقوع ضحايا ابرياء 00 البلطجة اصبحت خطرا يهددنا جميعا وعلينا مكافحته ومقاومته 00 فلن نبنى وطنا وفى يد ابناءه سلاحا يهددون امنه واستقراره
اعلم ان الكون لن يتغير فى ليلة وضحاها وان ماورثناه من الفوضى تركة ثقيلة على الجميع حملها ومحاولة تغييرها للافضل حتى تعود بلدنا جوهرة مصر ولن تعود الا بالحرب على هذينالشيئين " الاشغالات والسلاح "
وأرى ان رجال امننا ببورسعيد بدأوا نحو هذين الشيئين 00 فالحملات تلاحق الخارجين عن القانونوتقتص من الخارجين عن الرصيف ايضا