إستضافت مكتبة مصر العامة برئاسة ممدوح التابعي، مساء أمس السبت، المستشار الإعلامي عبدالمنعم السيسي، والذي بدأ أولي ندواته بعد عودته إلي أرض الوطن، تحت عنوان " دور العلاقات العامة في التميز المؤسسي وتطوير الأعمال".
واستعرض السيسي في بداية محاضرته عن "العلاقات العامة" التعريف بها وأهميتها وعوامل نجاحها داخل كافة المؤسسات والشركات سواء عامة أو خاصة أو علي المستوي الحكومي، حتي تصل إلي التميز الذي تتطلع إليه الدولة المصرية في مرحلة بنائها الحديث، ووصولا إلي درجة التفوق.
وأشار السيسي في مستهل حديثه أن العلاقات العامة مصطلح ظهر فى نهاية القرن التاسع عشر ويتضمن عنصرين أساسيين هما :
1 - العنصر الداخلى: وهو مجموعة العاملين والموظفين بأي مؤسسة وأهمية خلق نوع من التناغم والتعاون، وزرع روح الود والمحبة بين جميع أفراد هذه الإدارات داخل هذه المؤسسات للوصول إلي ما يسمي بـ "التفوق" في التميز.
2 – العنصر الخارجي: و هو العملاء أو المواطنين أو المتعاملين مع هذه المؤسسات والشركات بكافة أنواعها والوصول إلي المستهدف وهو حالة رضاء المتعاملين مع هذه المؤسسات.
وأكد عبدالمنعم السيسي بأن الشخص الذي يمتهن العلاقات العامة لابد أن يكون على دراية وعلم كاملين بكل صغيرة وكبيرة بالمؤسسة التي يعمل بها، وكذا العلم التام بكيفية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة وتوصيل المعلومات الواضحة والصادقة، مضيفا أن من صفات رجل العلاقات العامة الناجح القدرة علي وضع الإستراتيجيات التسويقية، وامتلاك الخطط البديلة فى عند حدوث الأزمات.
وأعرب المستشار السيسي عن ترحيبه بتنظيم المزيد من الندوات والدورات التدريبية في مجال العلاقات العامة والإعلام، برعاية مكتبة مصر العامة، ومشاركة العديد من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعات والإعلاميين وأهل الخبرة والأكاديميين، مؤكدا أنه علي أتم الإستعداد لتقديم كل ما يملكه من علم وخبرة لخدمة أهالي بلده الغالية بورسعيد.
حضر الندوة لفيف من الشخصيات العامة، وأساتذة الجامعات، والصحفيين والإعلاميين، والعسكريين، والأدباء والمفكرين.
الجدير بالذكر أن المستشار عبدالمنعم السيسي، يعمل نائبا لرئيس تحرير جريدة الوفد، وسفير لدي دليل الجودة والتميز الدولية، وعضو المنظمة الأوروبية العربية للتبادل الثقافي، وخبير العلاقات العامة والإعلام، ومستشار مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، وكان يعمل مديرا لمكتب جريدة الوفد بدولة الكويت ومستشارا إعلاميا بها حتي عودته إلي مسقط رأسه بالأمس القريب.