تعرض فريق النادى المصرى الى ظلم تحكيمى بين فى مبارتة الاخيرة مع نهضة بركان المغربى بلقاء الذهاب لدور ربع النهائى لبطولة الكونفدرالية الافريقية التى اقيمت مساء الاحد على ستاد الجيش ببرج العرب بالاسكندرية ، وذلك على يد الطاقم التحكيمى الذى ادار المباراة بقيادة المالى بوبو تراورى .
وشهد اللقاء تحامل حكام المباراة على ابناء بورسعيد وتصيده الاخطاء للبورسعيدية واحتساب اخطاء وهمية ضدهم دفعت المغاربة الى السقوط عند فقط كل كرة للحصول على الخطأ من الحكم الضعيف ، بالاضافة الى مسلسل اهدار الوقت وتعطيل اللعب بشكل مبالغ فيه مما اعادنا الى اجواء ثمانينات القرن الماضى بطريقة لعب شمال افريقيا البعيدة كل البعد عن اللعب النظيف ، للدرجة التى سمح فيها الحكم لأحد لاعبى بركان بمداعبة الكرة وتنطيقها داخل البساط ، بعد احتسابة احد الاخطاء ضدة ، لاستفزاز لاعبى المصرى باضاعة الوقت ، دون اى تصدى من المالى بوبو تراورى .
كما ان الحكم فى الشوط الاول تغاضى عن احتساب الوقت الضائع رغم السقوط المتكرر للضيوف ، ونزول الطاقم الطبى فى اكثر من مناسبة ، واكتفى باحتساب دقيقة واحدة وقت بدل ضائع ، بالاضافة الى ظهور عصبيتة وتربصة بلاعبى المصرى عند اى خطأ ضدهم ، وتوجهه بكل سرعة للاعب لتحذيرة او انذارة .
وتسبب كل هذا فى توتر كبير للاعبى النادى المصرى وخروجهم من اجواء المباراة تماما ، مما انعكس على ادائهم وسلوكهم فى الشوط الثانى الذي شهد طرد لاعبين بعد العودة الى الفار وانذار اخرين .
وبصرف النظر عن صحة الطرد من عدمه الا ان التحكيم والانحياز للجانب المغربى كان له اكبر الثر فى التأثير على اصحاب الارض وجهازهم الفنى وجماهيرهم التى ابدت اعتراضها اكثر من مرة بعد تكرار الاستفزازات التحكيمية .
وتكشف بوابة الصقر الالكترونية اسرار التحيز التحكيمى السافر ضد النادى المصرى فى مباراة بركان الاخيرة فى الكونفدرالية فى عدة مشاهد.
المشهد الاول
بدأ المشهد الاول لسيناريو الظلم التحكيمى للنادى المصرى قبل المباراة ب2 ساعة وتحديدا فى ملعب السلام بالقاهرة فى مباراة النادى الاهلى المصرى والرجاء البيضاوى المغربى فى دور ربع النهائى لبطولة كأس الابطال الافريقية ، وادارها حكما الفار الجزائريان مهدى عبيد ومقرن فورارى ، اللذان احتسبا ضربة جزاء على الفريق الضيف اضاف منها الفريق المصرى هدفة الثانى فى اللقاء .
وهى الكرة التى اعترض عليها لاعبى الرجاء فى الملعب ، بدعوى ارتداد الكرة من قدم مافع الرجاء قبل اصطدامهت بيدة عرضا .
المشهد الثانى
عقب انتهاء اللقاء اثار مسئولوا نادى الرجاء المغربى واعلام المغرب حرب اعلامية كبرى على حكما الفار الجزائرياين ولجنة حكام الاتحاد الافريقى الكاف ، واتهام مخرج اللقاء بالتلاعب فى زاوية التصوير ، رغم امتلاك حكام الفيديو كل الصلاحيات فى المشاهدة من كل الزوايا .
ورغم ضعف روايتهم وحججهم الا ان هذه الحرب لم تمر مرور الكرام واتت ثمارها فى اهتزاز لجنة حكام الكاف والتأثير عليها.
المشهد الثالث
سيارة من سيارات النادى المصرى بصحبة احد افراد العلاقات العامة مخصصة لنقل الحكام تتوجه للقاهرة لاستقبال حكام المباراة ، وعادت بحكما الفار الثنائى الجزائرى مهدى عبيد ومقرن فورارى اللذان انهيا ادارتهما لمباراة الاهلى والرجاء منذ اقل من 2 ساعة ، ليديرا لقاء المصرى والرجاء المغربى
المشهد الرابع
انعكست الحرب الاعلامية التى شنها الاعلام المغربى على حكام الكاف بشكل عام وحكام المباراة بقيادة المالى بوبو تراورى وحكما مباراة الاهلى الذي كان طرفاها فريقان من مصر والمغرب ، على المباراة الثانية بين المصرى ونهضة بركان المغربى من البلدين نفسهما ، وهو ما دفع سبب ضغطا كبيرا على طاقم التحكيم بشكل عام وحكما الفيديو بشكل خاص من حساسية المواجهة ، وتربص الاعلام المغربى وانتظارة لاى هفوة فى المبارة الثانية التى تجمع احد انديتة بنادى مصرى ليثبت الادعاءات التى ساقها قبلها بساعات عن التحيز للمصريين.
وتحت شعار لا مكان للخطأ ضد بركان او التهاون مع المصرى ، قاد حكام المباراة بتحامل على ابناء بورسعيد ، وذبحوا لاعبية سواء فى الاخطاء الوهمية ضدة ، والمجاملات الفجة لبركان ، وتغاضيهم عن التجاوزات التى اقترفوها ، وتوزيع الانذارات والطرد على الجانب الاضعف فى اللقاء للخروج باللقاء بشكل يثبت للجانب المغربى عدم تحيز التحكيم للمصرين ، ويتجنب استمرار تعرضهم لحرب ضروس من جانب اعلامهم وانديتهم ، ليكون المصرى ضحية لمباراة الاهلى .
المشهد الخامس
صرح مجدى تراوى المدرب العام التونسى للنادى المصرى فى المؤتمر الصحفى عقب اللقاء ان ما فعلة حكما الفيديو الجزائريان لم يكن مفاجأة له هو ومعين الشعبانى المدير الفنى ، وتوقعا هذه القرارت ضد فريقهما ، خاصة ان نفس الحكمان قد ادارا من قبل مباريات لفريقهما السابق الترجى التونسى مع الاهلى فى النهائى الافريقي الذى شهد الواقعة الشهيرة لوليد ازارو بشق قميصة فى الملعب.
وبهذا ينتهى الفصل الاول للمسرحية التى شهدها ستاد الجيش ببرج العرب بالاسكندرية بين المصرى ونهضة بركان ، ليتبقى الفصل الثانى يوم الاحد القادم الذي يشهد لقاء العودة بين الفريقين .
وفى قراءة سريعة للاحداث التى شهدها الفريقان المصريان هذا الاسبوع امام منافسيهما المغربيان ، وبالقياس مع مباراتى الذهاب بمصر ، سيكون هناك ارتباط بنتيجتى لقائى الاياب فى المغرب من قبل الكاف ولجنة حكامة لتأهل فريق واحد من كل دولة لتحقيق التوازن بينهما والخروج من الضغوط التى تحيط بهما الفترة الماضية ، وهو ما قد يظلم احد الفريقين المصرى والاهلى.
وكان احرى بمجلس ادارة المصرى والاعلام المصرى اثارة قضية ظلم الفريق على المستويين المحلى والدولى مثلما فعل المغاربة للضغط على الكاف فى مباراة العودة ، خاصة ان الاخطاء التى وقع فيها حكم مباراة الاهلى ان وجدت – لا تمثل نقطة فى بحر اخطاء طاقم تحكيم مباراة المصرى وبركان .
ويبقى السؤال .. هل النادى المصرى على موعد مع كارثة تحكيمية الاحد القادم فى مباراة الاياب ببركان بالمملكة المغربية