شاب من أعماق و جذور بورسعيد ، و من أقدم أحياءها ( الإفرنج – الشرق حاليا ) ، انطلق للعالمية و أثبت جدارته و استحقاقه و اصبح مؤثرا بل رمز و علامه بارزه بتاريخ الكره المصريه ، و العالميه رغم الحروب و المؤامرات التى تحاكى ضده من الحاقدين و المسعورين ، و أعداء النجاح الأحياء منهم و الأموت و مازالت الحروب تشن عليه و لكن الصلابة المصريه التي تتمثل بشخصيته ، إنتصرت و ستواصل المسيره لخدمة مصر و إفريقيا و بورسعيد بل و العالم ،،
حقق أخيرا إنجازا تاريخيا ، بفوزه بالتزكية كعضو بالإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) ، للدورة الثانية و إنجازاته السابقة ، بداية من إشرافه على منتخب الشباب الفائز بالميدياليه البروزنزية في بطولة العالم للشباب ، إنه البورسعيدي المولد الشاب المألق المهندس هاني أبو ريده ، و بدأ رحلته مع الكرة المصريه منذ أكثر من ربع قرن منذ أن كان لاعبا بالنادي المصري العريق خلال حقبة الستينيات و السبعينيات ، فرئيسا لمنطقة بورسعيد لكرة القدم ، بعد أن تسلم الراية ، من الفقيد الغالي عادل الجزار ، و اتجه إلى القاهره و انتخب عضوا بمجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم وواصل مسيرته نحو القمه و التألق و خدمة الكرة و الوطن و بورسعيد ، فأمينا للصندوق لدورة و نائبا لرئيس الإتحاد لدورة و له مواقفه الكثيره ، في حل المشاكل و تذليل العقبات للأندية المصريه و كان مدافعا صلبا بالإتحاد الإفريقي ( الكاف ) عندما عين عضوا بالمكتب التنفيذي لإتحاد الإفريقي و بعد أن وصل للإقليميه من خلال الإتحاد الإفريقي نال و أثبت نجاحه و جدارته في فكره العالي لخدمة الكرة الإفريقيه ، فنال إحترام عيسى حياتو ثم يصل إلى العالميه كأول مصري ، تفتخر به بورسعيد بعد أن نال ثقة بلاتر رئيس الإتحاد الدولي و كان يدافع بصلابة عن الأندية المصريه و الإفريقيه أمام أى تجاوز ، و لا تنسى جماهير الكرة المصريه جهوده الكبيره في تنظيم كأس الأمم الإفريقية عام 2006 ، التي إقيمت بمصر ، و حققت نجاحا تنظيميا و ماليا بالإضافة إلى كروية بفوز المنتخب بالبطولة بعد غياب طويل ، بقيادة القدير حسن شحاته و كانت بداية فاتحة الخير ، ليحصل المنتخب على ثلاث بطولات لإفريقيا ، على التوالي أعوام 2006 – 2008 – 2010 ، إنجاز لم يتحقق و أعتقد أن لن يتحقق مستقبلا ، و لم يتوقف نشاطه داخل مصر أول إفريقيا ، إنما إمتد إلى الدول العربيه الشقيقة و كان له دورا بارزا في فوز و حصول دولة قطر الشقيقة على حق تنظيم كأس العالم 2022 ، كأول دولة عربيه ، تحصل على هذا الشرف الكبير الذي تتمناه أى دولة متقدمه أوروبيه أو آسيويه أو في أمريكا الشماليه او الجنوبية
هذا بمساندة المهندس هاني ابو ريده ، البورسعيدي المنشأ و المصري الجنسية .
و الجدير بالذكر لمن لا يعلم و لكل من يسعى لتشوية صورته خلال مشوار حياته المشرف و كل من يسعر حاليا من أعداء النجاح ، أن هاني أبوريده ، إبن عائلة شهيرة ببورسعيد و أشقائه من خريجي الهندسه و الطب و القوات المسلحه ، حامية مصر الغاليه و من لا ينسى أن الأخ الأكبر لهاني اللواء سعد أبو ريده أحد قيادات معركة 6 أكتوبر العظيمه الذي استعدنا بها كرامتنا و شرفنا و كان آخر مناصبه الحساسه ، محافظا لمحافظة البحر الأحمر لفتره تتعدى 10 سنوات ، و عائلته معروف عنها أنها من العائلات العريقه و جذورها تعود إلى منشأ و نشأة مدينتنا الغالية بورسعيد ، عام 1869 ، و عائلة غنية و ما الغني إلا الله ، و من تلك العائلة تربى و ترعرع و تميزت شخصية بخفة الروح و خدمة الجمهور ،و ينفذ ما يعد به و بالمعنى البلدي صاحب صاحبه ، و صديق لكل رؤساء الأندية و مراكز الشباب و كل من في المجال الكروي، و يدين له بالإحترام و التقدير ،، و خاصة أندية الأهلى و الزمالك و صداقاته و علاقاته ممتده في جميع أنحاء العالم ، شمالا و جنوبا و شرقا و غربا و بكل اللغات
و يكفي البورسعيديه و انا كمدحت فقوسه ، الحاصل على أول بطولة عالم عسكريه ، لمصر عام 1993 بالمغرب و أبلغ من العمر الكثير ، و أمثل بعض البورسعيديه ، أفتخر بهاني أبو ريده و يفتخر معي كل بورسعيدي ذو عقليه و موضوعيه أنه نجح بالتزكيه في أخيرا في الإتحاد الدولي ( الفيفا ) ، و إعتزازا و تقديرا له ، لم يترشح أمامه أى مرشح أيا كانت جنسيته
مما يدل أن إفريقيا كانت وراءه و مقتنعه بكفائته و أنه خير ممثل لها بالإتحاد الدولي ، أما من يهاجمه أو يحاكي ضده المؤامرات فأوجه له بيت الشعر المعروف الذي يقول و ينص على :
(( كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا يلقى بحجر فيلقي أطيب الثمره ))
فأبو ريده نجم فوق العادة و نجم شباك محبوب من الجميع و كنت أتمنى و مازلت أتمنى أن يكون وزيرا للرياضه و هذا حقه او أقل من حقه لتاريخه الناصع البياض و أهمس في أذنه سر إلى الأمام يا باشمهندس فأنت مهندس الكرة الإفريقيه و العالميه و هذا يكفي .
.. أتوجه بالشكر إلى بوابة الصقر الإلكتروينه و إلى محمد الحمامصي و محمد دياب رئيسا التحرير و مؤسسا البوابة اللذين ظلا ورائي للمطالبة بالمشاركه في الموقع بآرائي أو مقالاتي منذ أكثر من ثلاثة أشهر ، و كان إصرارهم لي و إتصالاتهم المستمره للسؤال على المقال أو بالمعنى الصحفى العمود ، اعادني إلى الكتابة مره أخرى منذ فتره طويله و هذا غير غريبا عن الحمامصي و دياب ، فكليهما معروف عنهما من خلال اعمالهما و بخاصه في الوفد و الوفد الرياضي و ميدان الرياضة و الملاعب العربيه و الخميس و المدينه الحره ، إسمهما معروف و سمعتهما معروفه للجميع ، أتمنى لهما و للبوابة الوليده ، التي أرى انها بدأت متميزة التوفيق
و أوعدهما أنه لن يكون مقالي الأخير ، بل سيكون بداية لعودتي للكتابة ، لشرح الأحداث الرياضة المحليه و العالميه ، فشكرا لهما و ربما أبدأ التفكير في إنشاء بوابة فقوسه الإلكترونيه هههههههه
كابتن / مدحت فقوسه ، المدرب العالمي