اندهش البعض من عدم مشاركة النادي المصري لبطولتي الدوري والكأس لهذا العام بالرغم من حصوله على احقيت المشاركة من قبل المحكمة الرياضية الدولة وإلغاء عقوبة الاتحاد المصرى لكرة القدم التى تم توقيعها ظلما على النادى المصرى دون استناد لأي لوائح أو قوانين
ولكن لا تندهشوا ولا تتعجبوا فالبطل بطل من يومه لقد أعطى أبناء بورسعيد للجميع درسا فى الأخلاقيات والروح الرياضية والدليل على عدم اشتراكهم فى المجزرة التى وقعت فى إستاد بورسعيد احتراما لكل أب او أم او أسرة كاملة فقدت روح شهيد فى ذلك اليوم
فالرياضة فى المقام الاول اخلاق وقيم ثم بعد ذلك منافسة شريفة تتبلور وترتبط وتغطى بالروح الرياضية فالذى حدث بعد مباراة المصرى والاهلى لا يرتبط بالرياضة بصله بل ارتبط بالجرائم والانفلات الامنى التى تشهده المحافطات فى ذلك الوقت نتيجة ( ثورة قائمة على نظام فاسد وبائد )
فالذي حدث بعد هذه المباراة زلزال عاشت بورسعيد توابعه لفترة طويلة وتحملت الكثير من حصار رياضى وتهديد لأبنائها ، وهجوم اعلامى ....الخ ، لا نتحدث عن الماضى ولن نتاجر بدماء الشهداء مثلما فعل البعض ولن ننساهم وننتظر كلمة الحق من القضاء المصرى ولكن لابد من الاستفادة من جميع المواقف الماضية سواء الايجابية او السلبية ( الايجابية لكى ندعمها ونطورها ) ( والسلبية لكى نتفاداها ونؤكد على عدم تكرارها ) ، أرجو ان نتعلم الدرس جيدا وان نعلم اننا دم واحد تحت علم واحد يطلق علينا جميعا فى جميع انحاء العالم كلمة واحدة ( مصريين )