كانوا هنا .. بورسعيد المحتضرة ..
أعتقد أنه أصبح علينا من الأن التوقف عن مهادنة النادي الأهلي
شيئان فى مدينتى الساحرة ثالثهما الشيطان
هل ستظل بور سعيد مدينة مظلومة معزولة مضطهدة تتضخم لديها هذه الأحاسيس ككرة الثلج يوماً بعد يوم
** أمانة عليك أمانة يا مسافر بورسعيد .. أمانة عليك أمانة لتبوس لى كل أيد حاربت فى بورسعيد
شاب من أعماق و جذور بورسعيد ، و من أقدم أحياءها ( الإفرنج – الشرق حاليا )
مع الأسف الشديد والحسرة لم أري أي إعلامي يتمتع بالمصداقية أو الحيادية
مصر التى حملت فى طيات تربتها الخصيبة و في وجدانات شعبها العريق بذور الحضارة
لا تحتاج بورسعيد لأي دعوات من جانب أي من أطراف المعارضة المصرية للإضراب العام،
مازال الدكتور مرسى مستمرا فى مسلسل التعدى على القانون
تنشط الذاكرة حينما يأتي الكلام – أو – الحديث عن المسرح في بورسعيد.. هذه المدينة العبقرية التي تحدت كبري التحديات،
من الواضح أن ثورة 25 يناير لم تصل إلى بورسعيد حتى يومنا هذا. يظهر هذا جليا في المحيط الأدبي والثقافي،
تتمتع بورسعيد بتراث معمارى فريد غير متكرر، على مستوى مصر، و على مستوى العالم.
مارت جوانح بورسعيد بالثورة فخرجت كل تياراتها السياسية تفجر غضبها بوجه النظام المستبد الفاسد الذي ران على قلب الوطن عامة وبورسعيد خاصة عقوداً طوالا
لم آكن يوما ضد التظاهر شريطة آن يكون سلميا، ولست ضد آي رآي مخالف
فوجىء الجميع ببورسعيد وجماهير المصرى الحبيب باستقالة كل من عاطف مبروك وحسام عمر نائب رئيس وعضو النادى المصرى
عن قناعة ويقين وصفتُ بورسعيد فى كتاب عنها بالمدينة الاستثناء، وهى بالفعل المدينة الاستثناء ليس فقط بموقعها العبقرى الذى يصل بين قارات ثلاث هى: أفريقيا وآسيا وأوروبا، ولا بظروف نشأتها التى رافقت شق قناة السويس فى أشهر وأدق عملية جراحية تُجرى لسطح الكرة الأرضية،
كتبت ( جولدا مائير ) رئيسة وزراء إسرائيل الأسبق عبارة شديدة الوضوح والمباشرة فى مذاكراتها ( إعترافات جولدا ) :
( .. إسرائيل كانت حريصة كل الحرص على ألا يكون هناك إستقلالاً قضائياً فى الدول المجاورة .. !! )
بعد ان تولى اللواء احمد عبد الله منصبه كمحافظ لبورسعيد وبالتحديد في يوم الاربعاء 27 ابريل من العام الماضي وجه الدعوة لممثلي الصحافة والاعلام في بورسعيد للتعرف عليهم من ناحية ولطرح وجهة نظره وخطة عمله التي سيسير عليها في مؤتمر
لم اكن يوما من المهتمين بالشئون الكروية او المتابعين لنتائج الدورى ولكنى طوال حياتى اعشق النادى المصرى ويلية نادى الزمالك والاسباب عائلية بحته وليس لها علاقه بالنتائج !
اندهش البعض من عدم مشاركة النادي المصري لبطولتي الدوري والكأس لهذا العام بالرغم من حصوله على احقيت المشاركة من قبل المحكمة الرياضية الدولة وإلغاء عقوبة الاتحاد المصرى لكرة القدم التى تم توقيعها ظلما على النادى المصرى دون استناد لأي لوائح أو قوانين
تمر مصر ونحن معها هذه الايام بمنعطف شديد الخطوره - فمن عهد او عهود الحكم العسكرى مع قيام ثورة يوليو الى عهد الاختيار الشعبى الحر والجنوح نحو الدوله المدنيه --
اذا اراد الرئيس ان يكون مختلفا و يمثل بالفعل رئيسا جاء بعد ثورة قامت ضد الفساد و الاستبداد وكان شعارها عيش – حرية – عدالة اجتماعية. لقد قامت الثورة ضد الفساد و الاستبداد ولم تقم نتيجة قلة دين لذا اذا اراد الرئيس التغير فأري ان علية ان يسلك عدة مسالك في ان واحد علي التوازي